تعرف علي كيفية السفر الي جزر المالديف؟
جزر المالديف
ذاعت شهرة جزر المالديف مؤخراً كأحد أبرز البلاد التي تعتمد على السياحة كوجهة اقتصادية لها وقد برزت من خلال انتشار الحديث عنها بعد زيارة عدد من الشخصيات المشهورة في الوطن العربي لها، مما جعل الكثيرون يبحثون عنها ويحاولون معرفة التفاصيل الكاملة للسفر إليها وفي هذا التقرير نرصد كافة المعلومات حولها من حيث نشأتها وتاريخها ولغتها ومعالم المجتمع الذي تنتمي إليه.
تعتبر جزر المالديف بلد إسلامي تقع جغرافياً ضمن دول القارة الآسيوية ويحدها من ناحية الجنوب دولتي الهند وسريلانكا، اسمها الرسمي جمهورية المالديف، تضم نحو 26 جزيرة مرجانية مائية في جميع سواحلها، أطلق عليها العرب قبل سابق اسم محلديب وهذا الاسم تم تحريفه بعد ذلك ليصبح مالديف.
متى ظهرت السياحة في جزر المالديف؟
ظهرت السياحة في جزر المالديف لأول مرة في مطلع السبعينات من القرن التاسع عشر، ونظراً للمميزات العديدة التي تميزت بها جزر المالديف نجحت في تحويل البلد من دولة تعتمد على خيرات الثروة السمكية في الاقتصاد المحلي إلى الاعتماد على السياحة كمصدر اقتصادي قومي للبلاد.
نجحت جزر المالديف في استغلال الجزر والوجهات السياحية بها لتغير مسار النشاط الاقتصادي داخلها مما استطاعت أن تجلب العملات الأجنبية إليها وزاد الإنتاج المحلي للصناعات الذي يخدم السياحة في البلاد، وصل عدد السياح الأجانب في البلاد سنويا أكثر من نصف مليون زائر يستقلبهم نحو 89 منتجع سياحي مجهز وفق المستويات العالمية والمواصفات السياحية في كل بلاد العالم.
تحول تاريخي في حياة جزر المالديف
سجل عام 2007م، تحولا كبيراً شهدته جزر المالديف عندما اقترب عدد السائحين إلى المليون سائح، مما دفع الحكومة إلى زيادة عدد المنتجعات السياحية التي وصلت لأكثر من 92 منتجع سياحي، تعتبر جزيرة ماليه هي عاصمة جمهورية جزر المالديف وهذه الجزيرة تتميز بوجود مطار جوي بها يستقبل العديد من الرحلات الجوية التي تفد إليها من ناحية الجنوب خاصة الهند وسريلانكا والإمارات، بينما جزيرة مرجانية هي أحد الجزر الهامة أيضاً بين جزر المالديف إذ يقع فيها مطار غان، وهو يستقبل الكثير من الرحلات الجوية أسبوعياً.
أسباب اعتزاز جزر المالديف بالأصداف؟
كانت الاصداف قديما في جزر المالديف تمثل العملة الرسمية في البلاد حيث كانت تستخدم في عملية التبادل التجاري بينها وبين البلاد الأخرى وهذا ما يجعلها ذات قيمة رمزية لدى البلد مما جعلهم يعتبرون الصدف رمزاً لوزارة المال هناك، تنوعت المنتجات بهذه الجزر والتي شملت حبال جوز الهند والأسماك وكذلك العنبر.
نظرا للتقارب الجغرافي بين سريلانكا وجزر المالديف تنوعت وتعددت بينهما الرحلات التجارية مستغلين المحيط الهندي لنقل البضائع بين البلدين، وقد سيطرت بعض القبائل العربية على جرز المالديف بسبب النشاط التجاري وسيطرتهم على طرق التجارة التي تتعلق بالمحيط الهندي.